الخميس، 14 فبراير 2013



- التعليم الالكتروني كنظام متكامل:

ان استخدام الكمبيوتر والانترنت أصبح فعال بصورة كبيرة سواء على الأقراص المدمجة CD واسطوانات الفيديو الرقمية DVD أو الانترنت, والآن في هذه الأيام أصبح عادة معظم الطلاب تصفح الانترنت, إلا أن ذلك يتوقف على مدى اقتناء الأجهزة والبرمجيات بما يحقق الفائدة من ذلك الاستخدام, ومن هنا يظهر السؤال التالي:
هل استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر والانترنت أفضل من استخدام كتاب تعليمي؟
وللإجابة على السؤال السابق يجب أن يكون هناك اتفاق على ماهية تكنولوجيا التعلم الالكتروني اللازمة لكي تفي بالاحتياجات التعليمية للطلاب, وماهي الاستخدامات الضرورية لتلك التكنولوجيا في مجال التعليم مع تحديد بيئات التعلم المساعدة والتي تزود الطالب ببرمجيات تعليمية وأدوات التفاعل على شبكة المعلومات بما يساعده في المشاركة بأنشطة تعليمية نموذجية على هيئة بناء تعليمي تعاوني عالمي, وما سبق يعتبر أساس لزيادة قدرة الطالب على اكتساب المعلومات وممارسة التعلم وفهم إذا ما كانت التكنولوجيا تقدم نظام تعليمي متكامل أفضل من الكتاب التعليمي أم لا.
وهذا النظام التعليمي المتكامل يتيح الفرصة للطلاب وهيئة التدريس والاداريين لكي يصلوا إلى أدق المعلومات التي يحتاجون إليها ويتفاعلون معها بمجرد النقر على عناصر البرمجيات, وهو بذلك يمنحهم الفرصة للحصول المحتوى التعليمي وتنفيذ الاتصالات التعليمية والادارية, فضلا عن اعطاء الفرصة لهيئة التدريس في التحكم بالمحتوى التعليمي الخاص بكل منهم وتقويمه بسهولة وسرعة.
كما يركز على امكانية وصول الطلاب لى الخدمات الطلابية الالكترونية المتنوعة والتي تشمل التسجيل في المقررات الدراسية, والاستشارات الاكاديمية , والنصائح والتوصيات الادارية, المساعدات المالية والرسوم, الكتب الالكترونية, الاتصالات العلمية والادارية, التقويم ودرجات الامتحان, والرسائل اليومية, وسماع الرسائل مباشرة من هيئة التدريس, والخدمات الطلابية, والتقويم السنوي, وتوصيف المقررات.
كما يهتم النظام المتكامل بتوفير صفحة انترنت لكل عضو هيئة تدريس داخل موقع القسم العلمي لعرض المقررات التعليمية الخاصة به مع عرض للمحتوى التعليمي الكترونيا, والتقويم السنوي, والرسائل التعليمية والادارية, وعدد طلاب المقرر وانشطتهم التعليمية ومستخدمي المقرر الدراسي, وكتاب التقييم الدراسي ومحتوى الاختبار, وتبادل الاتصالات مع الطلاب والادارة التعليمية والمبرمجين والناشرين.


   1-التكنولوجيا technology
وتتضمن نظم ادارة عملية التعليم, ونظم ادارة محتوى التعليم, أدوات تأليف البرمجيات, نظم نقل ونشر التدريبات, برمجيات تخطيط المصادر التعليمية, البرمجيات التطبيقية الجاهزة, ادوات التعلم الالكتروني المباشر, برامج الفيديو, ادوات الاختبار والقياس.
2- المحتوىcontent
ويتضمن قاعدة بيانات وبوابات التعليم الالكتروني لتصفح كل من الكتب والمجلات الالكترونية المنشورة, والمشاريع العلمية, والعرض لخبرات خبراء المشاريع والابحاث من خلال الجامعات والكليات الالكترونية, والتدريب التعليمي والاحترافي, وخدمات تكنولوجيا المعلومات والنظم التكنولوجية المتكاملة.
3- الخدماتservices
وتتضمن قاعدة البيانات وبوابات التصفح لمعلومات نظام التعليم الالكتروني, والشركات والكليات والجامعات المرتبطة بمشروع التعليم الالكتروني, وتجهيزات خدمة التعليم الالكتروني, والاستشارات التعليمية, وتجهيزات خدمة الشهادات والتصاريح العلمية, والخدمات التعاونية بين الادارات والهيئات والطلاب وهيئة التدريس والادارة, وخدمات الارشاد بالاتصال المباشر, وخدمات مؤتمرات الفيديو, وخدمات مركز التعلم الالكتروني.
4- الجامعة الالكترونيةe-University
وهي المؤسسات التي تهتم بتزويد الطلاب مباشرة بالفرص والاحتياجات التعليمية, وتستخدم تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتICT لنشر وتوصيل برامجها ومقراتها الدراسية ومن بينها: ادارة عملية التعلم الالكتروني, انتاج المقررات الدراسية ونشرها, التوصيل النقل المعلومات, التدريس, التعلم, تطوير المواد ومصادر التعلم, التوجيه والارشاد المهني, والتقييم والامتحانات.
والجامعة الالكترونية تتضمن اشكال التعليم الرسمي وغير الرسمي وكذلك القطاعين الحكومي والخاص, والتعليم المستمر والتدريب المهني.

وعند إنشاء الجامعة الالكترونية يجب الاهتمام بداية بالبنية التحتية التكنولوجية وتجربتها, والدعم المالي المستمر, ومتطلبات الموارد البشرية من هيئة التدريس واداريين وتكنولوجيين ومبرمجين وفنيين, وخصائص المتعلمين, وردود أفعال الجامعات التقليدية تجاه التحول للتعليم الالكتروني.


-          مستخدمي التعلم الالكتروني:

ينوع مستخدمي التعلم الالكتروني ومن بينهم الطلاب وهيئة التدريس والتخصصين بالمجالات المختلفة, والمنظمات والمؤسسات الحكومية والاهلية, المؤسسات التعليمية, ومراكز التدريب.... وغيرها. فيما يلي توضيح لكل منها:



·  المنظمات والمؤسسات: تستخدم المنظمات والمؤسسات التعلم الالكتروني لكي تساعد العاملين بها لتعلم المهارات الجديدة, بهدف زيادة المنتجات, وتنمية الخبرة والمهارة لديهم.
فالتعليم الالكتروني يصل الى كل فرد في المنظمة في أي وقت وفي أي تنظيم سواء فردي او جماعي, وهو يصلح-بصفة خاصه- للشركات الكبيرة والمتعددة المواقع او في المكاتب التي يتوفر بها اتصالات بالأقمار الصناعية, وفي المجالات والاماكن التي تفتقد الى وجود قاعات مخصصة للدراسة.

·  الوكالات الحكومية: تستخدم التعلم الالكتروني لزيادة جودة المنتج والاستفادة من التكلفة الاقل.

·  المؤسسات التعليمية: التعلم الالكتروني يستخدم لطلاب الدارس والجامعات لأنه يساعدهم في تحقيق أهداف المناهج الدراسية, فضلا عن فوائد استخدامه المتنوعة في جميع مراحل التعليمية من الابتدائي الى الجامعي.

·  مراكز التدريب: من خلال المنظمات السابق عرضها فإن أي شركة او فرد يمكنه الانخراط في التعلم الالكتروني, وفضلا عن كونه مصدر للمعرفة البشرية وتدريب الافراد فيمكن استخدامه في تقييم مهاراتهم وفي ضوء ذلك يتم تحديد نوع التدريب او التعليم الذي يحتاجون اليه.

والبعض الاخر من المؤسسات يلجأ اليه للوقوف على كل ما هو جديد في عالم التقدم التكنولوجي من خلال تدريب مرتفع الجودة.




 



مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الالكتروني:

                    التعليم التقليدي
              التعلم الالكتروني

يعتمد على الثقافة التقليدية والتي تركز على إنتاج المعرفة.

يقدم نوع جديد من الثقافة هي الثقافة الرقمية والتي تركز على معالجة المعرفة.

المعلم هو أساس عملية التعلم.

الطالب هو محور العملية التعليمية وليس المعلم.

المعلم هو المصدر الأساسي للتعلم.

المعلم هو موجه ومسهل لمصادر التعليم.

لا يحتاج التعليم التقليدي إلى نفس تكلفة التعليم الالكتروني من بنية تحتية وتدريب المعلمين والطلاب على اكتساب الكفايات التقنية وليس بحاجة أيضا إلى مساعدين لأن المعلم هو الذي يقوم بنقل المعرفة إلى أذهان الطلاب في بيئة تعلم تقليدية دون الاستعانة بوسائط إلكترونية حديثة أو مساعدين للمعلم.

يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة في بداية تطبيقه لتجهيز البنية التحتية من حاسبات وإنتاج برمجيات وتدريب المعلمين والطلاب على كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا وتصميم المادة العلمية الكترونيا وبحاجة أيضا إلى مساعدين لتوفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم.

يستقبل جميع الطلاب التعليم التقليدي في نفس المكان والزمان

لا يلتزم التعليم الالكتروني بتقديم تعليم في نفس المكان أو الزمان بل المتعلم غير ملتزم بمكان معين أو وقت محدد لاستقبال عملية التعلم.


يعتبر الطالب سلبيا يعتمد على تلقي المعلومات من المعلم دون أي جهد في البحث والاستقصاء لأنه يعتمد على أسلوب المحاضرة والإلقاء.


يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعلم.


يشترط على المتعلم الحضور إلى المدرسة وانتظام طوال أيام الأسبوع ويقبل أعمار معينة دون أعمار أخرى ولا يجمع بين الدراسة والعمل.


يتيح فرصة التعليم لكافة الفئات في المجتمع من ربات بيوت وعمال في المصانع , فالتعليم يمكن أن يكون متكاملا مع العمل.

يقدم المحتوى التعليمي للطالب على هيئة كتاب مطبوع به نصوص تحريرية وإن زادت عن ذلك بعض الصور وغير متوافر فيها الدقة الفنية.

يكون المحتوى العلمي أكثر إثارة وأكثر دافعية للطلاب على التعلم حيث يقدم في هيئة نصوص تحريرية وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو ورسومات ومخططات ومحاكاة ويكون في هيئة مقرر إلكتروني كتاب الكتروني مرئي.


دور المعلم هو ناقل وملقن للمعلومة.

دور المعلم هو التوجيه والإرشاد والنصح والمساعدة وتقديم الاستشارة.
يحدد التواصل مع المعلم بوقت الحصة الدراسية ويأخذ بعض التلاميذ الفرصة لطرح الأسئلة على المعلم لأن وقت الحصة لا يتسع للجميع.
حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الاستجواب عنها ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها.


يقتصر الزملاء على الموجودين في الفصل أو المدرسة أو السكن الذي يقطنه الطالب.

يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم فليس هناك مكان بعيد أو صعوبة في التعرف على الزملاء.


يتم التسجيل والإدارة والمتابعة واستصدار الشهادات عن طريق المواجهة أي بطريقة بشرية.


يتم التسجيل والإدارة والمتابعة والواجبات والاختبارات والشهادات بطريقة الكترونية عن بعد.



يقبل أعداد محدودة كل عام دراسي وفقا للأماكن المتوافرة.

يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من كل أنحاء العالم.


لا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ويقدم الدرس للفصل بالكامل بطريقة شرح واحدة.

يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين فهو يقوم على تقديم التعليم وفقا لاحتياجات الفرد.


يعتمد على الحفظ والاستظهار ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم على حساب الجوانب الأخرى فالتركيز على حفظ المعلومات.


يعتمد على طريقة حل المشكلات وينمي لدى المتعلم القدرة الإبداعية والناقدة.

تبقى المواد التعليمية ثابتة دون تغيير لسنوات طويلة.

سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة الكترونيا بكل ما هو جديد .


دور عضو هيئة التدريس في التعليم الإلكتروني :

إن دور عضو هيئة التدريس في القرن الحادي والعشرين وفي ظل تنامي استخدام التعليم الإلكتروني لم يعد هو الدور الذي ألفه في العقود الماضية، بل أصبح مشاركًا إيجابيًا مع المتعلمين في الحصول على المعلومات في عملية تعلم مستمرة مدى الحياة، بحيث يكون لدينا متعلمون خبراء وهم أعضاء هيئة التدريس، ومتعلمون مبتدؤون وهم المتعلمون (علي، ٢٠٠٧ م، 57).
لذا فإن مسؤوليات أعضاء هيئة التدريس تتحدد في خمسة مهام متكاملة تذكرها جمال الدين (٢٠٠٢ م، ٩٦ ) وهي:
١- تقديم مساعدة علاجية كتوضيح المفاهيم الرئيسة وتفسير موارد المقرر .
٢- تفريد عملية التعلم عن طريق مساعدة المتعلمين على نقد المواد التدريسية وربط ها بقيمهم وخبراتهم الخاصة .
٣- تعزيز عملية الاتصال عن بعد من خلال التفاعل مع المتعلمين، سواء كان تزامنيًا أو غير تزامني، وتوجيههم نحو التفاعل فيما بينهم بما يخدم العملية التعليمية .
٤- قراءة وتقويم الواجبات على أن يكون بصورة منتظمة، وتقديم تغذية راجعة تساعدهم على التغلب على نقاط ضعفهم والاستفادة من مواطن القوة لديهم .
٥- تمكين المتعلمين من عمل الأنشطة التقويمية التفاعلية مثل المشاريع، وحل المشكلات، والتي يقومون بها الطلاب وفقًا لرؤيتهم لتعكس النمو الحقيقي لهم .
بينما يجمع زين الدين ( ٢٠٠٥ م، ١٤٣ ) أدوار عضو هيئة التدريس ويوسع من مجالات وأساليب عمله حتى تشمل كل الأدوار الممكنة والمحتملة له في ظل هذا النظام ، فهو ميسر للعمليات، وتقني، ومبسط للمحتوى، وباحث، ومصمم للخبرات التعليمية، مدير للعملية التعليمية، ناصح ومستشار، وأخيرًا مقوم.
وفي مقارنةٍ لإسماعيل ( ٢٠٠٩ م، 156-157) بين عضو هيئة التدريس التقليدي وبين عضو هيئة التدريس الإلكتروني كما في الجدول التالي وجد أن هناك اختلافات ترجع لعناصر مختلفة، وهي (دوره في العملية التعليمية، المتعلم، قاعة الدراسة، الخبرة، أسلوب التعليم والتعلم، الوسائل التعليمية، الأجهزة والمستحدثات التقنية ، استخدام شبكات الاتصالات الحديثة ).

مقارنة بين عضو هيئة التدريس التقليدي وبين عضو هيئة التدريس الإلكتروني:
العلاقة
عضو هيئة التدريس التقليدي
عضو هيئة التدريس الإلكتروني
دوره في العملية التعليمية
نقل المعرفة
توجيه التعلم
المتعلم
يرسل المحتوى بطريقة سلبية
يتفاعل مع المحتوى ويوجه بالتعلم الذاتي
قاعة الدراسة
مكان نقل المعلومات
مكان استبدال وتكوين المعلومات
الخبرة
عملية مرتبة وتنتقل تلقائيا من الأستاذ للمتعلم
عملية استبدال بين أعضاء مجموعة تعليمية يكونها عضو هيئة التدريس
أسلوب التعليم والتعلم
إجباري
اختياريمشوّق ومرن
التقنيات التعليمية
يستخدمها لجذب الانتباه إلى فكرة معينة

تفاعلية وجزء من بيئة القاعة التعليمية
الأجهزة والمستحدثات
التقنية
يشعر بالخوف أن تحل محله
تستخدم الأجهزة والأدوات كعنصر
أساسي للموقف التعليمي
استخدام الشبكات
يستخدمها لبناء الفصل الدراسي
والتخطيط له
يستخدمها كل من الطالب وهيئة
التدريس لتبادل الأفكار

يوجد بعض الجوانب التي تحد وتؤثر على مستوى جودة وفاعلية التعليم الإلكتروني بالإنترنت، ومن هذه التحديات والتي أوردها كل من (سالم،2004، 298) ، (Motschnig-Pitrik, &Mallich,2004,2)، (الهادري، 2005، 119)، (مصطفى، 2008، 8)، (هداية، 2008، 36-37):
الشعور بالعزلة وغياب التفاعل الاجتماعي :
يرى بعض المهتمين بالتربية أن نظام التعليم الإلكتروني بصورته الحالية يؤدي إلى شعور المتعلم بالعزلة وغياب المشاعر وقلة الإحساس بالمجتمع والتفاعل مع الأقران.
مصداقية التقويم:
اعتبرالكثير من الباحثين في مجال التعليم الإلكتروني عامل التقويم ومصداقيته أكبر عائق لهذا النظام، فمشكلة التقويم من بعد دون رقابة مباشرة من المعلم لا يمكن إخضاعها للمصداقية والشفافية .
التسرب الدراسي :
تشير الدراسات المعنية بالتعليم الإلكتروني أنه يعد أكثر نظم التعليم تسرباً، وأرجعت ذلك إلى الارتباك والقلق، والشعور بالعزلة ، والإحباطات التكنولوجية.
الاهتمام بالجانب المعرفي على حساب المهارات العملية:
تؤكد بعض الدراسات المعنية بالتعليم الإلكتروني أنه ركز على الجوانب المعرفية النظرية، وذلك على حساب تنمية المهارات العملية مما يؤثر سلباً على تعلم وإتقان المهارات العملية ويساعد على خلق جيل من المتعلمين غير مؤهلين عملياً.
ضعف الرقابة الحقيقية من قبل المعلم:
في نظام التعليم الإلكتروني لا يستطيع المعلم رقابة وملاحظة المتعلمين بصورة حقيقية وتقديم الرجع المناسب لهم جميعاً، والتفاعل النشط بين المعلم والمتعلمين، مع عدم القدرة على تعديل مسار المتعلمين وفق ظروف التعلم ونواتجه.

غياب الخبرات الإنسانية:
فالتعليم الإلكتروني لا يوفر الخبرات الإنسانية والاجتماعية التي يوفرها التعليم التقليدي فالمتعلم يتفاعل مع جهاز الحاسب الالي أو تقنيات الاتصال الرقمية الحديثة ولا يحاكي مواقف تنمي الاحساس بالواقع.
نستنتج من ذلك أن التعليم الإلكتروني يتصف بمميزات عديدة، إلا أنه يفتقر للعوامل الاجتماعية والإنسانية، والارتباط مباشرة بالواقع، كل ذلك أدى إلى البحث عن أساليب جديدة تحاول التغلب عن هذه السلبيات وتدعم المميزات والفوائد العديدة التي يتصف بها التعليم الإلكتروني، كل ذلك ساهم في ظهور اسلوب التعلم المدمج Blended Leaning

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق